علامات خفية تدعوك للإستيقاظ…لا تتجاهلها

لمجرد أنك تشعر بأنك بحالة جيدة، لايعني ذلك أنه لم يحدث شيء في العمق!

قد تستيقظ كل يوم، وتستحم، وتهتم بمظهرك، وتأكل، وتذهب لعملك ولكنك قد تعاني من الإكتئاب!

لا تظهر جميع الأمراض النفسية بالطرق الدرامية التي نتخيلها، أو كما تظهر في الأفلام. 

ليس من الضرورة أن تحبس نفسك في المنزل مع مطبخ ممتلأ بالأطباق المتسخة، وعلب الادويه المتناثرة هنا وهناك. 

وليس من الضرورة أيضًا أن تشعر بإحساس الإختناق الذي يجعل إجتياز كل يوم عبارة عن مهمة صعبة. 

هناك العديد من العلامات الخفية التي تكون كفيلة بعدم شعورك بنفسك! 

التعايش مع المرض النفسي حتى وإن كان بمستوى معتدل قد يؤثر بشكل جدي على حياتك.

 وقد يتحول إلى شيء أكثر خطورة إن لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا!

ما هي هذه العلامات؟

  • ربما فقدت الشعور بالمتعة.  

إذا كنت لاعب كرة قدم، وفجأة بَدَت فكرة اللعب مع الأصدقاء غير جذابة! فعليك بالإنتباه لبداية وإستمرارية هذا الشعور. المصطلح الرسمي لهذا الشعور هو “anhedonia” مما يعني عدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة التي عادة ما كانت تجلب هذا شعور المتعة.

  • أصبحت تفضل النوم أغلب الوقت.

كن على حذر! سواء كنت تحصل على الكثير من النوم أم لا، في كلتا الحالتين (النوم الكثير أو الأرق) يستدعي الإنتباه! إن التغيرات في روتين النوم تعد واحدة من أكبر العلامات التي تشير الى بداية الإضطراب في صحتك النفسية.

  • ليست لديك الطاقة التي إعتدت عليها.

الشعور بالتعب والخمول هو أحد الأعراض الأساسية للاكتئاب، لكنه لا يقتصر فقط على الشعور بالتعب الجسدي العام. إنه يشمل أيضًا الشعور بعدم وجود أدنى طاقة، وعدم القدرة على التركيز واتخاذ القرارات. وهذا في الغالب يكون ناتج عن خلل في إفراز الدوبامين أو السيروتونين في الجسم.

  • أصبحت تنسى كثيرًا! 

إذا وجدت أن ذاكرتك ليست كما كانت عليه، فقد تكون هذه علامة على حدوث شي في الجانب النفسي لديك. وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الاكتئاب يرتبط بكلاً من “إنخفاض سعة ذاكرة العمل، وبطيء معالجة المعلومات”. 

  • أشخاص آخرون قد لاحظوا تغيرًا فيك.

نحن لسنا الأكثر مصداقية عندما يكون الأمر متعلق بأنفسنا!

على الرغم من مقدرتنا على تحديد أفكارنا والتحكم بها. مراقبة سلوكياتنا قد يكون إجراء غير دقيق.

إذا لاحظ أحدٌ من أفراد عائلتك أو أحد أصدقائك تغيّرًا فيك، توقف لبرهة وفكر في الأمر قبل أن تتخذ موقفًا دفاعيًا، وتصر على خطأهم! 

يمكن للأشخاص المحيطين بك رؤية ما لا تستطيع رؤيته أنت في نفسك. 

  • قد تشعر بالألم الجسدي بشكل غريب 

في كثير من الأحيان تنعكس المشاكل النفسية على الصحة الجسدية. يمكن أن تظهر مشاكل الصحة العقلية جسديًا في بعض الأحيان. 

بعض الأعراض الجسدية (للمرض العقلي/النفسي) قد تشمل الصداع وآلام الظهر والرقبة والمشاكل المعوية. 

  • أصبحت تفضّل البقاء وحدك خلافًا لطبيعتك الاجتماعية

عندما تتأثر نفسيتك أو صحتك العقلية، قد تجد نفسك تنسحب من جماعات الأصدقاء والعائلة وتعزل نفسك أكثر! 

ربما أنت تخشى عدم تفهمهم، أو تخشى أن تُظهر نفسك كما هي لهم.

على الرغم من أن التواصل مع شخص ما، والحفاظ على الروابط الاجتماعية غالبًا ما تعيدك الى المسار الصحيح.

  • لقد تغيرت شهيتك

سواءً أصبحت ترغب في أكل كل شيء، أو بمجرد التفكير في الأكل تشعر بالغثيان…هذا التغيير  في الشهية أمر يجب الانتباه له.

 من ناحية قد يكون إفراطك في تناول الطعام سلوكًا لا واعيًا للهروب من واقعك. ومن ناحية أخرى قد يكون سبب الزيادة أوالنقصان في الشهية أمر عائد الى خلل في الهرمونات المرتبطة بالتوتر والقلق.

هناك العديد من الإشارات الداخلية و الخارجيه التي تدعوك للإستيقاظ لمراقبة صحتك النفسية، عليك فقط أن تتوقف لبرهة لملاحظتها. 

هل أحسست ببعض هذه العلامات في فترة من فترات حياتك؟…. أخبرنا عنها في التعليقات أو عبر رسالة إلكترونية!
 

3 رأي حول “علامات خفية تدعوك للإستيقاظ…لا تتجاهلها”

اترك رد